التحديات التي واجهت طلبة التربية الخاصة في ظل الجائحة في مدارس القدس الابتدائية خلال التعلم عن بُعد

منشور: 
2021

المصدر: مجلة الطفولة العربية، 2021، 22(88)، 11-29

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الكيفية الحالية إلى تقصي التحديات الأكاديمية، والاجتماعية النفسية، والتحديات المتعلقة بالبيئة التحتية التي واجهت طلبة التربية الخاصة في مدارس مدينة القدس الابتدائية خلال التلعم عن بُعد. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الكيفي، وتم اختيار المشاركين بالدراسة بطريقة قصدية، من مديري ومعلمي ومعلمات وأولياء أمور الذين يعملون في مدارس التربية الخاصة الابتدائية، وهي مدارس اضطراب التوحد جيل 6 و7 و8 سنوات في مدينة القدس، وتألف عددهم من (3) مدراء و (10) معلمين ومعلمات و (5) من أولياء أمور الطلبة.
وللحصول على إجابات أسئلة الدراسة تم تطوير أداة رئيسة للدراسة وهي عبارة عن مقابلة مفتوحة شبه منظمة، وأجريت المقابلات وجاهيًا، وعن بُعد، مع المشاركين (مدراء، ومعلمين، وأولياء أمور)، وتراوحت مدة كل مقابلة من نصف ساعة إلى ساعة وتركزت على ثلاثة محاور أساسية: التحديات الأكاديمية، والتحديات الاجتماعية والنفسية، والتحديات التي تتعلق بالبيئة التحتية التي واجهت طلبة التربية الخاصة في التعلم عن بُعد.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن التحصيل الأكاديمي للطلبة تدنى خلال فترة التعلم عن بُعد، ولم يكن هناك مراعاة للفروقات الفردية بشكل واضح، وكان هناك صعوبة لدى الطلبة في التأقلم مع موقف تعليمي جديد. كما أظهرت نتائج المقابلات أن طلبة التربية الخاصة تأثروا اجتماعيًا ونفسيًا خلال التعلم عن بُعد، وظهر أيضًا وجود ضعف في شبكات الإنترنت في كثير من مناطق القدس أثناء الجائحة، بالإضافة إلى نقص في الأجهزة الإلكترونية، وعدم قدرة الأهل والطلبة على استخدامها بشكل صحيح.
وخرجت الدراسة بتوصيات أبرزها: إجراء دراسات مستقبلية حول مدى أهمية البرامج والدورات الإرشادية للمدراء والمعلمين والأباء للمساهمة في تحدي الأزمات، وإجراء دراسات معمقة لتجارب أولياء أمور مع أولادهم في مرحلة التعلم عن بُعد، وضرورة إدخال التكنولوجيا في حياتنا اليومية بمجالها التطبيقي والنظري كمعلمين ومدراء. 

التحديث: أغسطس. 22, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: