يواجه التكفل بأطفال طيف التوحد في المدارس الابتدائية العديد من التحديات وفي مختلف الجوانب وهذا ما أدى إلى ضعفه، وعليه جاءت هذه الورقة البحثية لتُركز على واقع تعليم أطفال التوحد في المدارس الابتدائية، ومدى درجة التكفل بهذه الفئة وعلى مختلف جوانب العملية التعليمية من مناهج ومعلمين وأخصائيين وطواقم إدارية. حيث تعاني هذه الفئة من الأطفال من حياة الانطواء والعزلة مما يصعب عملية التعامل مع الطفل التوحدي سواء كان ذلك ضمن الأسرة أو داخل المدرسة. ومنذ زمن قصير سُمعت أصوات تنادي بضرورة دمج أطفال التوحد ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي ويتخلصوا من كل أشكال العزلة التي فرضت عليهم، وهذا ما يُلزم اتخاذ مجموعة من التغيرات لتهيئة البيئة التعليمية لعملية الدمج.