يلعب الطلاب المتفوقون دراسيًا دورًا فاعلًا في بناء المجتمع وتطويره؛ ولذا وجب الاهتمام بهم ومساعدتهم بأقصى ما يمكن للحفاظ على تفوقهم والتخلص من العقبات والعوائق التي تواجههم، ويتوسع هذا الدور ليشمل الطلاب المتأخرين دراسيًا فلهم دورهم أيضًا في بناء المجتمع حيث إنهم جزء من الطاقة البشرية في المجتمع ويجب الاهتمام بهم وإتاحة فرصة مشاركتهم في بناء المجتمع حسب إمكانياتهم.
إن التعرف على ما يعانيه الطلاب المتفوقون والمتأخرون دراسيًا من المشكلات النفسية ويعتبر العمل على توفير الرعاية المناسبة لهم أمرًا في غاية الأهمية وهو مسؤولية مشتركة بين المهتمين والمختصين بهاتين الفئتين من الطلبة.