تطوّر العالم وتقدم كثيرًا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات حيث فتح هذا التطور آفاقا جديدة لتطوير التدريب والتعليم، وقام بحل الكثير من المشكلات كالزيادة الكبيرة بأعداد الطالبين للعلم والتدريب، وقد أحدثت هذه التطورات نقلة نوعية في كافة أنشطة وعمليات التعليم والتدريب، ومن أجل ذلك لم تعد الحلقات الدراسية حلقات تقليدية بل أصبحت استثمارا كاملًا للثروة البشرية، وأصبح التغير هو الشيء الثابت في عالم اليوم، وهنا تتجلى أهمية التدريب كآلية مستمرة من أجل مواكبة ومواصلة ومواجهة التحديات كل ذلك جعل التدريب يحتل مكانة بارزة في خطط التنمية. وقد ساعد استخدام شبكة الإنترنت ومنصات التعلم على توفير أساليب جديدة بالتدريب، وبروز مصطلحات حديثة كالتدريب الإلكتروني (التدريب عن بُعد) وهو الذي يهتم بتدريب الأفراد باستخدام منصات التعلم عن بُعد والتي يتم من خلالها تخطي قيود الزمان والمكان.