الحس الرمزي أمر معقد، ذو أوجه متعددة وليس مفهومًا محددًا، فقد تناوله الباحثون بصور متعددة ولكن المعنى الجامع لتلك الصور هو خلق الإحساس لدى المتعلم بالرموز والألفة معها بحيث يصبح قادرًا على استدعائها أو التخلي عنها وإجراء المعالجات عليها وقراءتها وفهم كيف ومتى ولماذا تستخدم وفقًا للسياق وللموقف الرياضي.
والسؤال إن كان الحس الجبري يشكل معضلة لدى الطلبة بشكل عام فكيف الحال مع طلبة ذوي عسر التعلم؟ أليس من الجدير بنا كباحثين ومعلمين أن نبني ما يلائمهم من استراتيجيات تدريسية وتقويمية تساهم في بناء الحس الرمزي لديهم وتنميه وتعززه بالشكل الذي يتناسب مع قدراتهم التعلمية؟