يكمن التحدي الأكبر للمعلم في فترة إعداده وأثناء الخدمة، بحيث يكون قادرًا على مواكبة شتى المتغيرات بعصر يتميز بتسارع الخطى في العلوم التقنية والتي تغير الكثير من أنماط الحياة، فقد أصبح معلم المواد الشرعية يحتاج إلى مهارات متجددة لملاحقة هذه المتغيرات، وهذه المهارات لا تُكتسب بالصدفة، ولا يمكن إكتسابها إلا من خلال الإعداد التربوي الجيد، فالمعلم الناجح لا يدخر وسعًا من أجل أن يكون أكثر وأكثر كفاءة، وعليه تركز الدراسة على تطبيق المعايير العالمية من برامج إعداد المعلمين في المؤسسات التعليمية المصرية، وتحددت مشكلة الدراسة بمعرفة الخبرة الأمريكية في تطبيق معايير برامج إعداد المعلمين وإمكانية الأستفادة منها في دولة مصر.