إن التقدم السريع والتطور الذي يمر فيه المجتمع السعودي بكافة الميادين يستوجب إعادة النظر في المناهج لتواكب هذا التغير والتقدم، فالمناهج الحالية تحتاج إلى تطوير نوعي بحيث تتناسب مع التقدم التكنولوجي، وتقوم على توظيف مهارات التفكير، وتحفيز التفكير المنطقي والفضول العلمي كونه المحرك الأساسي لمنظومة الإبداع، والعمل على بناء معارف وخبرات الأفراد بما يتناسب ومستجدات العصر المتسارعة، وتلبي حاجاتهم، ومتطلبات خطط التنمية الوطنية، وحاجات سوق العمل المستقبلية. وعليه جاءت أهمية تطوير مناهج الطفولة المبكرة في ضوء الابتكار والذكاء الاصطناعي لتولد جيلًا قادرًا على بناء الوطن، وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في تطوير مناهج الطفولة المبكرة في ضوء الابتكار والذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المعلمين بالمملكة.