في ظل الاتجاهات والمسارات الحديثة للتربية الخاصة التي تشجع وتحث على التعليم الدامج بين الطلبة، أصبحت المدارس تستقبل طلاب ذوي صعوبات التعلم وبالتالي زادت المسؤولية التي تقع على عاتق المدرسة والمعلمين. ولكي يتم تحقيق دور التعليم الدامج يجب زيادة الموارد والامكانيات ورفع كفاءة المعلمين ومدراء المدارس، وزيادة قدرتهم على مواجهة التحديات الصفية. وبما أن التحصيل الأكاديمي للطلبة يعتبر مؤشرًا ومقياس لمدى نجاح التعليم الدامج جاءت هذه الدراسة للوقوف على معرفة
دور التعليم الدامج في تحسين التحصيل الأكاديمي من وجهة نظر المعلمين، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: هل يوجد أثر لدور التعليم الدامج في تحسين التحصيل الأكاديمي لطلاب صعوبات التعلم في الصفوف الثلاثة الأولى؟