تحتل مادة العلوم مكانة متميزة بين المواد الدراسية وخاصة في المرحلة الابتدائية، لإسهامها في نمو التلميذات واعدادهن في هذه المرحلة، فهي تساعدهن على فهم أنفسهن والبيئة التي يعشن فيها، وبجانب هذا فهي تنمي القدرة لدى التلميذات بهذه المرحلة على التفكير، حيث يبدأن بتصنيف الأشياء والأحداث ويطرحن التساؤلات ويكتسبن المعرفة ويكونن تفسيرات للظواهر الطبيعية، ويختبرن ذلك بطرق مختلفة. كما أن تعليم العلوم يعزز الفضول لديهن ويلبي حاجاتهن لفهم الظواهر والاحداث في عالمهن المحيط، بما يمكنهن من التوصل للعديد من التفسيرات المرتبطة بتلك الظواهر.
وأشارت العديد من الدراسات إلى الدور الفعّال للأنشطة العلمية الإثرائية المقترحة واكتسابهن للمهارات العلمية والتفكير الإبداعي. وعليه تكمن مشكلة الدراسة في الحاجة للتعرف على التلميذات الموهوبات باستخدام الأنشطة العلمية الإثرائية.