تواجه طالبات ذوات الإعاقة الفكرية في برامج الدمج العديد من الصعوبات حيث أن من الصعب تلبية الاحتياجات الخاصة لجميع الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية في المدرسة، إضافة إلى صعوبة التكيف مع البيئة المدرسية والصعوبات الكبيرة في الحصول على التعليم الذي يحتاجونه؛ والمتابع للبرامج التربوية الخاصة المقدمة لتلاميذ الإعاقة الفكرية يجد أنها مدعومة من خلال ما يعرف بالخدمات المساندة التي تساهم في تحقيق احتياجاتهم في جميع المجالات. وعلى الرغم مما يُبذل من جهود فإنه ُينظر إلى تلك الجهود المقدمة في مدارس الدمج بإنها لم تصل إلى مستوى الطموح المتوقع بسبب وجود نقص في الخدمات المساندة وهذا ما كشفته العديد من الدراسات ذات الصلة، وعليه، سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه المعلمات عند تقديم الخدمات المساندة لطالبات ذوات الإعاقة الفكرية.