المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2023، 7(34)،79-94
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه معلمات التربية الفكرية
في تقديم الخدمات بمدينة بريدة في المملكة العربية السعودية، والكشف عن الفروق
الدالة إحصائيًا في وجهات نظر المعلمات نحو الصعوبات تعزى للمتغيرات التالية: المؤهل العلمي، والخبرة، والمرحلة التدريسية. وطبقت الدراسة بمدارس الدمج بمدينة بريدة، في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 2023.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات التربية الفكرية في مدارس الدمج بمدينة بريدة والبالغ عددهن (124) معلمة، وقامت الباحثة بتوزيع أداة الدراسة على جميع المعلمات استجاب منهن (115) معلمة، وتم توزيعهن على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وتكونت من جزأين، خصص الأول منهما للبيانات الشخصية، وتكون الجزء الثاني من (28) عبارة وزعت بالتساوي على مجالات الصعوبات التالية: الإدارة المدرسية، والفريق متعدد التخصصات، والبيئة المدرسية، وأدوات التشخيص.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن هناك موافقة بين أفراد الدراسة على وجود الصعوبات التي تواجه المعلمات عند تقديم الخدمات المساندة لطالبات ذوات الإعاقة الفكرية، وكان ترتيبها تنازليًا: أدوات التشخيص، البيئة المدرسية، الإدارة المدرسية، وأخيرًا تأتي صعوبات بالفريق متعدد التخصصات. كما توصلت النتائج لوجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة حول الدرجة الكلية للصعوبات وأبعادها الفرعية المتمثلة في صعوبات الإدارة المدرسية، والصعوبات بالبيئة المدرسية، والصعوبات بأدوات التشخيص وذلك باختلاف متغير المؤهل العلمي، وذلك لصالح أفراد الدراسة ممن مؤهلهن العلمي بكالوريوس.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. زيادة الموارد المالية المخصصة للخدمات المساندة في مدارس الدمج.
2. العمل على زيادة مشاركة أولياء الأمور بتحديد الأهلية للخدمات المساندة.
3. إجراء بحث لوضع تصور مقترح لتطوير الخدمات لذوي الإعاقة بمدارس الدمج.
إضافة تعليق: