عرّفت الباحثة القيادة التحويلية إجرائيًا على أنها نمط قيادي ذو رؤية واضحة للتجديد والتغيير وتحفيز العاملين للوصول إلى الأهداف المنشودة، ووصفت نظام المسارات المطوّر على أنه مسار يتوافر في جميع المدارس الثانوية، ويقدم في الصفين الثاني والثالث ثانوي ويسمح بدراسة مواد المجال الاختياري، ويهدف إلى تزويد المتعلم بالمعارف والمهارات، والاتجاهات الإيجابية نحو التخصصات المتعلقة بالعلوم، والتقنية، والرياضيات، وتعزيز التكامل بين المجالات العلمية والإنسانية عبر توظيف مداخل واتجاهات تعليمية متنوعة. وعلى حد علم الباحثة لم تعالج الدراسات السابقة تطبيق القيادة التحويلية في إدارات المدارس لنظام مسارات الثانوية في المملكة نتيجة لحداثة نظام المسارات، وهذا ما جعل منه موضوعًا جديرًا بالبحث والتطوير.