تمنع الإعاقة السمعية أصحابها من المشاركة التفاعلية الإيجابية مع من حولهم، لذا فإن إعادة دمج المعاق سمعيًا اجتماعيا يستلزم وضع برامج خاصة به، والتي تتلائم مع طبيعة الإعاقة السمعية وتحقق له متطلباته الخاصة من أجل تسهيل اندماجه في المجتمع بشكل يعوض عجزه عن السمع. وبهذا انتقلت التربية الخاصة بالمعاقين من نظام العزل، إلى نظام الدمج الكلي أي دمجهم بصفة كلية في أقسام التلاميذ العاديين. مع ذلك بقيت الأراء متضاربة بين المؤيدين للدمج والمؤيدين للعزل.