الدمج المدرسي للمعاق سمعيًا: التجربة الجزائرية

منشور: 
2013

المصدر: المجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية الإنسانية، الجزائر، 2013، عدد 10، ص ص: 45-51.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

الخلفيّة النظرية: يدل مفهوم الدمج المدرسيعلى التفاعل بين الاطفال العاديين والمعوقين في نفس المواقف التربوية وعليه يتم دمج الاطفال المعوقين في المدارس العادية ومساعدتهم على التعلم وذلك باستخدام تقنيات خاصة بذلك (كار، 2001).

أهداف البحث: يهدف البحثإلى دراسة التجربة الجزائرية في دمج المعاقين سمعيا في إطار المدارس العادية. كانت بداية التجربة في سنوات السبعين من القرن الماضى وبشكل محدود وفي سنة 1999 تم توسيع التجربة حتى شملت كل القطر الجزائري.

نتائج البحث: كشف البحث عن العديد من النتائج ومن أهمها:

  1. استطاع المعاق سمعيا من تحقيق درجة من الاندماج الاجتماعي مع التلاميذ الاسوياء.
  2. كانت نتائج الطلاب المعاقين في الدراسة بين المتوسطة والجيدة.
  3. تحدى المعاق إعاقته بكسر حاجز العزلة ونزل إلى الشارع وتفاعل مع الاخرين.
  4. كشفت الدراسة بأن الأصم يتحدى إعاقته بكسر حاجز العزلة والخروج إلى الشارع والتفاعل مع الآخرين.

الاستنتاجات: تعمل عملية تربية وتعليم الطفل المعاق – الطفل الأصم أو ضعيف السمع – على إعداده لمواجهة الحياة التي تتطلب منه اكتساب اكبر قدر من الخبرات وتنمية كثير من المهارات الاجتماعية التي تساعده في عملية التفاعل الاجتماعي مع مواقف الحياة اليومية وبالتالي الوصول إلى درجة معينة من الكفاءة الاجتماعية والاندماج الاجتماعي، وهذامن المهام الموكلة إلى المدرسة.

يبقى التطبيع الاجتماعيوالذي يعنى بتربية المعاق في ظروف الاسوياء هدفا نبيلا لكن الخطر يكمن في أن يتحول هذا الهدف النبيل إلى شعار يعمم جزافا على المعاقين دون مراعاة لحاجاتهم وامكاناتهم الحقيقية.

مصادر:

شنتامي كار،الاطفال غير العاديين، (عدنان ابراهيم الاحمد). لبنان، مؤسسة الرسالة، ط 1، 2001، ص 182.

التحديث: سبتمبر. 13, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

Comments:

نريد برنامج رياضي يهدف إلى إدماج المعاق سعيا لتطوير قدراتهم البدنية والفنية والعقلية.

إضافة تعليق: