تشكل التكنولوجيا ومستحدثاتها ركيزة أساسية، ولا يقتصر استخدامها على عرض المعلومة إنما يتجاوزها إلى تنمية المهارات العقلية واليدوية العليا لدى الطلبة، وأن الاستخدامات الحالية لا تتجاوز كثيرًا استخدام الحواسيب، ولذا فإن مشكلة هذه الدراسة تتمثل في انعتاق التعليم العالي العربي من النمطية والانغلاق ومجابهة التحديات من خلال استيعاب المستحدثات التكنولوجية واستخدامها بالشكل الذي يساعد على تطوره.