المصدر: المؤتمر العلمي الثامن عشر : مناهج العلوم بين المصرية والعالمية - الجمعية المصرية للتربية العلمية – مصر، 2016، 18، 99-139
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت هذه الورقة إلى بيان أهمية النظام التعليمي "مدارس “STEM Education والذي ينسجم مع التربية الحديثة، ويرى في المتعلم محور العملية التعليمية، وأن جميع عناصر العملية التعليمية في خدمة المتعلم.
ولتحقيق هدف الورقة الحالية بدأت الباحثة في تعريف المصطلحات ذات الصلة، وهي: مدارس STEM Education، وهي مدارس تقوم على فلسفة التكامل بين أربعة مجالات، وهي: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنتهج منهج تعدد التخصصات وتطبيقاته. وهو نظام تعليمي قائم على البحث والتفكير وحل المشكلات والتعلم من خلال المشروعات؛ وتعرف التكامل، والتعلم التكاملي، وكل من مجالات المعرفة: العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
بعد تعريف المصطلحات تتناول الكاتبة الأسس التي يستند إليها نظام التعليم في مدارس STEM، ومنها التكامل بين الأربعة فروع العلمية، وأساليب التعلم المستخدمة في هذا النظام التعليمي والتي تعتمد مدخل التكامل من خلال المشروعات، والعمل اليدوي، والاستقصاء أو البحث؛ والتركيز على تطبيق المعلومات في الحياة اليومية؛ والتقويم الذي يعتمد على الأداء.
وهنا تصل إلى الحاجة لنظام تعليم STEM، وتدخل في تاريخ إنشاء مدارس STEM على مستوى العالم، ودور الولايات المتحدة كرائدة في هذا النظام لأنها اعتبرته تعليم لريادة العالم، وبعد ظهوره بدأت تظهر نماذج مختلفة منه من خلال دمج مجالات تعليم متنوعة. ومن ثم استعرضت أهداف التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس STEM، وما الذي الذي يميز هذا النظام التعليمي عن التعليم التقليدي للعلوم والرياضيات، ليدخل في إعداد منهج التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومهارات التكامل في تعليم STEM، ومن أهمها: الإبداع، والتعاون، والتفكير الناقد، والتواصل. وتذكر مراحل تعليم STEM في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول، ويقدم مثال لدرس STEM، لتصل إلى تاريخ إنشاء هذا النظام في مصر، ومناهج هذه المدارس في مصر، وتذكر إنشاء مدارس هذا النظام في الدول العربية وتختتم في التحديات في طريق نجاح هذه المدارس في مصر، وتقدم مقترحات ورقة العمل بأبعادها المختلفة، وأهمها: مناهج العلوم في التعليم الأساسي.
إضافة تعليق: