إن ما يشهده العالم الآن من تقدم على كافة الأصعدة، ودخول الابتكار مرحلة متقدمة كان في مقدمتها الذكاء الاصطناعي وأدواته المختلفة في معظم المجالات تقريبًا، جعل الضغط كبيرًا على الأفراد بالمؤسسات التعليمية لمحاولتهم ملاحقة التطور. وفي هذه الورقة محاولة لعرض مواقع وتطبيقات شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تجعل التعليم عملية متفردة حيث يتم تعديل الخطة التعليمية لكل طالب بما يتيح له التقدم وفق مستواه، وكذلك تلبي مختلف أنماط التعلم وتناسب تفضيلات واحتياجات كل فرد بما يجعله هو محور التعلم. وعليه، سوف نلقي نظرةً سريعةً على أبرز المنصات العربية والعالمية التي سوف تُحدث فارقًا في عملية التعليم والتعلم.