المصدر: المجلة العربية للدراسات التربوية والاجتماعية – السعودية، 2106، 9، 181-222
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال التعليمي من وجهة نظر الطالبات المعلمات في دبلوم التربية العام، وتحديد معوقات استخدامها، ومعرفة الفروق في استخدام الشبكات بين أفراد العينة وفق تخصصاتهن، وتقديم مقترحات لاستخدام الطالبة المعلمة لشبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال التعليمي. واقتصرت الدراسة على مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر جامعة المجمعة (عرفة، الرياض) في المملكة العربية السعودية.
وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من عام 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من طالبات الدبلوم التربوي العام وبلغ عددهن (116) طالبة، وأجريت الدراسة على مجتمع الدراسة كاملًا، وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة مكونة من قسمين، اشتمل الأول منها على أسئلة البيانات الأولية عن المبحوثين، وأما الثاني فتكون من محورين، الآول (واقع الاستخدام لشبكات التواصل) وتكون من (32) (عبارة، والمحور الثاني (معوقات الاستخدام) وتكون من (12) عبارة.
أشارت النتائج إلى أن الطالبة المعلمة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم ولكن استفادتها تقل تدريجيا في الجوانب الأهم في الاتصال التعليمي مثل الجوانب التي تتعلق بالبحث العلمي وطرق التدريس والتفاعل مع الخبراء والآكاديميين، ومن أبرز المعوقات: عدم توفر الشبكة اللاسلكية في مبنى الجامعة، واعتماد بعض أساتذة الجامعة على الطرق التقليدية، وبأن المقررات الدراسية لا تتضمن ما يدرب على استخدامها.
وفي ضوء النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات والاقتراحات، ومن أهمها:
- توجيه الطالبة المعلمة للاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال التعليمي بصورة عامة، وفي التنمية المهنية بصورة خاصة.
- تضمين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال التعليمي في الخطط الدراسية.
- توفير متطلبات الاتصال بالشبكة في كليات التربية.
- إجراء دراسة استطلاعية لوجهة نظر أعضاء هيئة التدريس عن واقع استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال التعليمي.
- تصميم برنامج تدريبي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الاتصال لمقرر طرق التدريس خاص لطالبات الدبلوم التربوي العام وتطبيقيه.
إضافة تعليق: