تُعرف الممارسات المبنية على الأدلة بالأساليب والاستراتيجيات الفعّالة والمثبتة عن طريق معايير بحثية واضحة، وتنفذ بخطوات محددة ذات فائدة لطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، وأشارت عدة دراسات إلى أهمية استخدام الممارسات المبنية على الأدلة مع طلبة ذوي اضطراب التوحد لفعاليتها في تحسين مهاراتهم؛ ومن هذه الممارسات المبينة على الأدلة: التعزيز بأنواعه المختلفة، والتدريب على التواصل اللفظي، وتدريب الأقران، وغيرها. وأكدت عدة دارسات على وجود قصور في برامج تأهيل المعلمين لتنفيذ الممارسات المبنية على الأدلة، وبينت دراسات أخرى وجود قصور لدى المعلمين في معرفة هذه الممارسات، إضافة لحاجتهم إلى برامج تدريبية فعّالة في هذا المجال تساعدهم على التعامل مع سلوكيات الطلبة الغير مناسبة.