تحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمي الفصل في مجال طرق التدريس الفعالة في مدينة المرج وضواحيها: دراسة مقارنة

منشور: 
2017

المصدر: المجلة الليبية العالمية - كلية التربية بالمرج - جامعة بنغازي – ليبيا، 2017، 24، 1-24

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلم الفصل في مجال طرق التدريس الفعّالة بمدينة المرج وضواحيها، كما وهدفت لمعرفة معدل هذه الاحتياجات ومستواها، وإلى معرفة الفروق في الاحتياجات في مجال طرق التدريس بين مدارس مدينة المرج الابتدائية وضواحيها. واقتصرت الدراسة على معلمي الصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الابتدائية في مدينة المرج وضواحيها في دولة ليبيا، وطبقت الدراسة في ديسمبر من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من (35) مدرسة ابتدائية في مدينة المرج وضواحيها، ومنها تم اختيار مجموعة من المعلمين طبقًا للاختيار الطبقي العشوائي وبلغ تعداد العينة (97) معلم ومعلمة، منهم (41) فردًا من مدينة المرج و (56) فردًا من الضواحي.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثة من خلال اطلاعها على أدبيات الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة، وتكون الاستبيان من (32) عبارة موزعة على ثلاثة محاور وهي: التخطيط، والتنفيذ، والتقييم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود احتياجات تدريبية لمعلمي الفصل في تنمية مهارات القراءة والكتابة، واستخدام أنواع مختلفة للتقويم، وتنويع المثيرات لشد انتباه المتعلمين، واستخدام مهارات التفكير وتنميتها للطلبة، ومساعدتهم في البحث عن المعلومة، وتنمية القدرة على الإبداع، واستخدام اختبارات تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، واستخدام كراسة المتابعة، وتجميل البيئة التعليمية، وتنويع مصادر المعرفة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعادة النظر في المعايير التي يتم حسبها قبول الطلبة لكليات التربية.
2. توجيه نظر القائمين على برامج تدريب المعلم وتبنيها في ضوء الاحتياجات.
3. استحداث مراكز لتدريب المعلمين في جميع انحاء دولة ليبيا.
4. إجراء دراسات مماثلة على مستويات تعليمية أخرى.
5. العمل على عقد ورش عمل وبرامج تدريبية في مجال طرق التدريس الفعّالة لمعلمي الفصل في مدينة المرج وضواحيها.
 

التحديث: فبراير. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: