أثر ربط محتوى العلوم بالحياة على أنماط التفاعلات الاجتماعية داخل المجموعات التعاونية وعلى فهم الطالبات للمفاهيم العلمية واتجاهاتهن نحو مادة العلوم

منشور: 
كانون ثاني، 2012

المصدر: مجلة جامعة الملك سعود - العلوم التربوية والدراسات الاسلامية-السعودية، يناير، 2012، مجلد 24, عدد 1، ص ص: 73-100.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث إلى فحص أثر ربط محتوى العلوم بالحياة على أنماط التفاعلات الاجتماعية داخل المجموعات التعاونية ومدى أثر ذلك على فهمهم للمادة وعلى اتجاهاتهم نحو موضوع العلوم. لتحقيق الهدف استخدمت الباحثة النمط التجريبي من خلال مجموعتين متكافئتين الأولى تجريبية حظيت بتعلم تعاوني ومهام حقيقية تربط العلوم بالحياة ومجموعة ضابطة حظيت بتعلم تعاوني ومهام مجردة وقد تم اختيار مجموعة الدراسة من طالبات المرحلة الاعدادية بأحدى مدارس البنات في دولة قطر. كانت أدوات البحث المستعملة لجمع البيانات أداة الملاحظة واختبار تحصيلي في مادة العلوم ومقياس الاتجاه نحو موضوع العلوم.

أشارت النتائج إلى إختلاف بين المجموعتين التجريبية والضابطة في أنواع الأنماط التفاعلية السائدة (النمط الناقد التشاركي للمجموعة التجريبية مقابل نمط المشاركة غير الناقد للمجموعة الضابطة). أما بخصوص فهم الطالبات للمفاهيم العلمية فقد وجدت الباحثة فروق ذات دلالة احصائية في الفهم لمادة العلوم وذلك من خلال التحصيل في الامتحان البعدي لصالح المجموعة التجريبية على الرغم من أن المجموعتين كانتا قد أشارتا الى تكافؤ في مستوى الاختبار القبلي الذي تم اجراؤه قبل بداية التجربة.

أما بخصوص الاتجاهات نحو مادة العلوم فقد تغيرت بعد المرور بالتجربة حيث وجدت الباحثة فروق ذات دلالة احصائية في الاتجاهات بين طلبة المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية وفق مقياس الاتجاهات نحو موضوع العلوم على الرغم من أن المجموعتين مكافئتان في الاتجاهات قبل البدء بالتجربة.

بناءً على النتائج أوصت الباحثة بضرورة تدريب المعلمين بشكل عام ومعلمي العلوم بشكل خاص  على كيفية إعداد المهام الحقيقية وتطبيقها مع طلبتهم، كما أوصت على أن تتضمن برامج تأهيل المعلمين على مساقات تهتم باعداد وتطبيقات المهام الحقيقية، بهدف اكسابهم الكفايات الخاصة بتدريس العلوم لتشمل: التدريب على كيفية إعداد المهام الحقيقية وتصميم مواقف تعليمية من خلال مشكلات واقعية وظواهر حياتية تربط العلم بالحياة

التحديث: يوليو. 27, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: