التقنيات التعليمية الحديثة وصعوبات توظيفها في مدارس التعليم الحكومي في مديرية تربية لواء القويسمة - عمان

منشور: 
2018

المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2018، 7(3)، 151-161

تمت مراجعته من قبل فريق البوابة 

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى توظيف معلمي لواء القويسمة للتقنيات التعليمية والمعوقات التي تواجههم، ومعرفة مدى تأثير المتغيرات التالية: الجنس، والخبرة، والتخصص، وعدد الطلبة، والمرحلة التعليمية على درجة توظيف المعلمين للتقنيات التعليمية. واقتصرت الدراسة على مجتمع محدد هو معلمي المدارس
الحكومية في لواء القويسمة في محافظة عمان في العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، ومنهج البحث الكمي النوعي التحليلي، وتكوّن مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات مدارس تربية لواء القويسمة، وأما عينة الدراسة فقد اختيرت بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة
وتكونت من (48) معلمًا و (52) معلمة. وتم توزيعهم حسب متغيرات البحث.
وأما أداة القياس فكان استبيان من إعداد الباحثة تكون بشكله النهائي من أربعة أجزاء؛ خصص الأول لمعلومات عامة حول بيانات المعلم من حيث الجنس، التخصص، سنوات الخدمة، أعداد الطلبة بالاضافة لتحديد المرحلة التعليمية التي يدرسها المعلم/ة. وتضمن الجزء الثاني معلومات حول التقنيات والمعينات المتوفرة في المدارس قيد الدراسة. أما الجزء الثالث فخصص لمعلومات حول مدى توظيف المعلمين للتقنيات التعليمية، واشتمل الجزء الرابع والأخير على سبع عشرة فقرة خاصة بالصعوبات التي تواجه المعلمين في توظيف هذه التقنيات التعليمية.
أشارت أهم النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات استخدام التقنيات التعليمية للمتغيرات المختلفة إلا أن حدود الدراسة قد تكون السبب في ذلك.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها توسيع الحدود المكانية والبشرية للدراسة، وضرورة توفير بيئة صفية مناسبة لتوظيف التقنيات التعليمية وضرورة تدريب المعلمين على إنتاج وتوظيف التقنيات التعليمية من خلال إلحاقهم ببرامج التنمية المستدامة 

التحديث: يناير. 26, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: