المصدر: المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 2019، 8(12)، 66-81
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى جودة برامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في مدينة الرياض وفقًا لمعايير مجلس الأطفال غير العاديين من خلال
تطبيق مُقَدِمات الخدمات للمعايير في برامج التدخل المبكر. والكشف عن الفروق في مستوى جودة برامج التدخل المبكر وفقًا لمعايير مجلس الأطفال غير العاديين تعزى لنوع البرنامج (حكومي، أهلي، خيري(، التخصص، والدورات التدريبية. واقتصرت الدراسة
على مُقَدِمات خدمات التدخل المبكر العاملات في روضات الدمج للتربية الفكرية التابعة للقطاع الحكومي، ومراكز التدخل المبكر التابعة للقطاع الحكومي والأهلي، وبرامج التدخل المبكر الملحقة بمراكز التربية الخاصة التابعة للقطاع الأهلي والخيري في مدينة الرياض. وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مُقَدِمات خدمات التدخل المبكر البالغ عددهن (458) مُقَدِمة للخدمة، واشتملت العينة على حوالي (%50) منهن تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة، وتم توزيعهن وفقًا لمتغيرات الدراسة. وأما أداة الدراسة فكانت استبانة من إعداد الباحثة.
أشارت أهم النتائج إلى أن مستوى تطبيق مُقَدِمات الخدمات لبرامج التدخل عالٍ في جميع المعايير، وجاء تقييم المعايير تنازليًا كما يلي: التقييم والتشخيص، والتعاون، وكل من التخطيط التعليمي وبيئة التعلم في المرتبة الثالثة، والممارسة المهنية والأخلاقية، والاستراتيجيات التعليمية، وأخيرًا القيادة والسياسات. وقد كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة برامج التدخل المبكر بتطبيق مُقَدِمات الخدمات لمعايير مجلس ا لأطفال غير العاديين المتعلقة بمعيار بيئة التعلم، ومعيار التخطيط التعليمي، ومعيار الاستراتيجيات التعليمية، ومعيار الممارسة المهنية والأخلاقية، وُيعزى ذلك إلى متغير التخصص لصالح أفراد العينة في تخصص )أخصائية نفسية). ومعيار الاستراتيجيات التعليمية، والممارسة المهنية والأخلاقية لصالح )معلمة التربية الخاصة(، ومعيار الممارسة المهنية والأخلاقية لصالح )أخصائية علاج النطق والتخاطب). وفي معيار القيادة والسياسات، والتخطيط التعليمي، والتعاون يعزى لاختلاف مدى حصول أفراد العينة على دورات تدريبية لصالح أفراد العينة اللاتي حصلن على دورات تتعلق بمعايير مجلس الأطفال غير العاديين.
إضافة تعليق: