واقع توظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2020

المصدر: المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، 2020، 11، 51-86

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع توظيف التعليم الإلكتروني، ومتطلبات التوظيف، والمهارات اللازمة لتوظيفه في العملية التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات المشاركين وفقًا للمتغيرات: الجنس، وسنوات الخبرة، والبرامج التدريبية في الحاسب، والدورات التدريبية في التقنية، والكشف عن أهم المعوقات لتوظيف التعليم الإلكتروني
في العملية التعليمية. واقتصرت الدراسة على عينة من معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من كلا الجنسين بمحافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من كلا الجنسين بمحافظة جدة البالغ عددهم (306) معلمًا ومعلمة، وتم اختيار العينة عشوائيًا وتكونت من (95) معلمًا و (76) معلمة، وتم توزيعهم على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثتين تكونت في صورتها النهائية من (31) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات تخص توظيف التعليم الإلكتروني للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، وهي: المتطلبات، والمهارات اللازمة، والمعيقات.
أشارت النتائج إلى أن درجة تقدير المعلمين نحو متطلبات توظيف التعليم الإلكتروني كانت مرتفعة، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأثر كل من المتغيرات: الجنس، ولصالح الإناث، ولسنوات الخبرة ولصالح الأقل من (5) سنوات، والبرامج التدريبية في الحاسب ولصالح من تلقوا برامج تدريبية، والدورات التدريبية لصالح من شاركوا فيها.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:
1. تنظيم دورات تدريبية للمعلمين غير المؤهلين لاستخدام التقنيات التعليمية.
2. ضرورة تشجيع المعلمين على استخدام التعليم الإلكتروني وبطرق متنوعة.
3. توفير الدعم الفني للمعلمين من قبل مختصين.
4. تهيئة معامل الحاسب الألي وتوفير الأجهزة بما يتناسب مع أعداد الطلبة.
5. متابعة أداء المعلمين وتحديد المشكلات التي تواجههم ومعالجتها.     

التحديث: يونيو. 30, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: