دراسة علاقة اتجاهات المعلمين نحو التدريس من أجل الإبداع وتطورهم المهني

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 11(4)، 160-178

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية بشكل أساسي إلى التحقق من العلاقة بين اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية نحو التدريس من أجل الإبداع وتطورهم المهني من خلال المنهج الوصفي الارتباطي. والكشف عن الفروق في اتجاهات المعلمين نحو التدريس الإبداعي وتطورهم المهني والتي تعزى للمتغيرين: عدد سنوات الخبرة، وعدد البرامج التدريبية المتعلقة بالإبداع. وتم إجراء الدراسة خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2019 م وكانت فترتها محدودة ولمدة أسبوع.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينتها من (49) معلمًا تم اختيارهم عشوائيا من المدارس الثانوية بمدينة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وممن يُدرسون العلوم والرياضيات واللغة العربية والتربية البدنية واللغة الإنجليزية والعلوم الاجتماعية، علوم مكتبة، وتعليم خاص. وقد تم اختيارهم بناء على ثلاثة عوامل وهي سنوات الخبرة، وتقييم الأداء والأنشطة المنهجية، والأنشطة اللامنهجية الفعّالة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الودعاني (2015) لقياس اتجاهات معلمي المدارس الثانوية نحو التدريس الإبداعي، وتكونت من (16) فقرة، وسؤال مغلق حول مشاركة/ عدم مشاركة المعلم ببرامج تدريبية للتدريس الإبداعي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بين اتجاهات المعلمين نحو التدريس من أجل الإبداع وتطورهم المهني، ولكن هذه العلاقة ضعيفة بناء على حجم التأثير.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثون بضرورة تركيز المعلمين على التنمية المهنية عبر البرامج التدريبية والتي ينبغي أن تصمم بطريقة تشجعهم على المشاركة والتفاعل وعبر توفير الحوافز أثناء التدريب. وينبغي على وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية تشجيع المعلمين على تطبيق التدريس الإبداعي من خلال عرض الاستراتيجيات المتنوعة في الفصول الدراسية لتحسين أداء الطلاب.

مصادر:


Wadaani, M. R. (2015). Teacher's attitudes and features of support related to teaching for creativity and mathematical talent development in the United States. (Doctoral Dissertation). USA: University of Kansas
 

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: