الطرق والأساليب ألأكثر فعاليّة لتدريس طلبة الإعاقة العقلية

منشور: 
2012

المصدر: مجلة التطوير التربوي، سلطنة عمان، 2012، عدد 68، ص ص: 37-40.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

إن الاهتمام بالأطفال المعاقين عقليًا باختلاف درجات الإعاقة يعتبر واجبًا على كل مجتمع وحق من حقوق هؤلاء الأطفال، وعليه فإن البحث يحاول الإجابة عن السؤال: ما هي الطرق المناسبة والأساليب الأكثر فاعلية في تدريس طلبة الإعاقة؟

بعد أن تستعرض الكاتبة العوامل التي تؤثر في اختيار الطرق المناسبة لتعليم الأطفال ذوي الاعاقة العقلية تقدم الحل بالشكل التالي: يتمثل الحل في اختيار الهدف التعليمي والمادة التعليمية على أساس العمر الزمني للطفل، فالهدف التعليمي لا بد أن يتبع احتياجات العمر الزمني للطفل ثم تستطرد: إن الوسيلة أو الأسلوب أو الطريقة المتبعة في تعليم الطفل هي التي لا بد أن تحترم العمر العقلي للطفل المعاق.

ثم تقوم بتقديم مثالين يجسدان فكرة أهمية اختيار الوسائل والاساليب التعليمية الموجهة للمعاق على أساس: طريقة التدريس ونوع الدمج، نوع الإعاقة والهدف التعليمي.

وفي الختام تتوجه لكل من يهتم بتدريس المعاقين عقليًا، وإن الطفل المعاق لديه بعض الإمكانات التي تؤهله أن يصبح عضوا مشاركا اجتماعيا، وتقع على كل معلم تربية خاصة جزءًا كبيرا من مسؤولية تحقيق ذلك.

التحديث: أغسطس. 29, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: