الصعوبات التي تواجه دمج ذوي الإعاقة الحركية في التعليم النظامي بمرحلة الأساس بولاية جنوب دارفور 2018-2019

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية،2020، 4(5)، 151-175

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه دمج ذوي الإعاقة الحركية في التعليم النظامي بمرحلة الأساس بولاية جنوب دارفور من وجهة نظرهم، وذلك من خلال التعرف على الأطفال غير العادين من فئات التربية الخاصة، وإعداد البرامج التعليمية المناسبة لكل فئة، وملاءمة طرق التدريس لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية الفردية مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، ومساعدتهم على النمو المتكامل وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم في جميع النواحي البنائية. وطبقت الدراسة خلال العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي المسحي، بالإضافة إلى منهج دراسة الحالة، ولجمع المعلومات والبيانات اعتمد الباحثون على أداة الملاحظة بالإضافة إلى استبانة والتي وزعت على عينة قصديه لعدد (29) من المعاقين، وتم توزيع هذه العينة حسب الجنس والفصل الدراسي.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تناولت المحاور التي توزعت على أربعة أنواع من الصعوبات، وهي: التي تواجه دمج المعاقين حركيًا في التعليم النظامي، والمتعلقة بالإرشادات والخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة الحركية،
الصعوبات التدريبية والاقتصادية التي تواجه المعاقين حركيًا، والخاصة بشروط قبول الطفل المعاق حركيًا والتكييف والدمج بالمدرسة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود مشكلة كبيرة تتمثل بنقص الأدوات والمعدات والأجهزة المساعدة التي يحتاجها المعاقين في المدرسة، ويرى المعاقون بأن هنالك مشكلة كبيرة جدًّا لعدم ملاءمة الامتحانات المدرسية بما يناسب قدراتهم من حيث الوقت والكم والمضمون، ولاحظ ذوي الإعاقة الحركية قصور المدرسة في توفير اللقاءات الإشرافية النوعية المخصصة لهم.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
توعية المجتمع لإظهار إيجابيات دمج التلاميذ ذوي الإعاقة الحركية في المدارس الحكومية وخاصة بمحلية نيالا وسط، والتشجيع على زيادة فرص التفاعل الاجتماعي بين التلاميذ العادين والتلاميذ المعاقين حركيًا، والعمل على فكرة الدمج التدريجي للمعاق في المدارس العادية. 

التحديث: يناير. 26, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: