علاقة المعلم الجيدة بطلابه وأثرها على عملية التعلم

المؤلفون: 
منشور: 
2013

المصدر: الانترنت، مكتب التربية العربي لدول الخليج، 2013.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

الكثير من مشاكل السلوك تختزل، أو تُعزى في نهاية الأمر إلى إنعدام العلاقة بين المعلم والطلاب، وإن أغلب السلوكات السلبية في الفصل، والتي تستدعي العقاب، هي في الواقع نتيجة لسوء العلاقة بين المعلم والطلاب.

لتحسين علاقة المعلم بطلابه ولما لها من أثر على عملية التعلم ينصح المؤلف بما يلي:

1- إعرف شيئاً ما عن كل طالب.

يحب كل إنسان أن يكون معروفاً لدى الجميع. وإذا عرف شخص ما اهتماماتنا، وبعض التفاصيل عن حياتنا، فإننا نفسر ذلك بأن هذا الشخص يحبنا. وبالنظر إلى أن لدى المعلمين طلاباً كثيرين في الفصل، فمن الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الحصول على قدرٍ من المعلومات الشخصية عن كل طالب. ومع ذلك، وبقليل من المجهود، يمكن الحصول على بعض المعلومات عن كل طالب في أثناء العام الدراسي. من المفيد أن يبدأ المعلم مع أولئك الطلاب الذين يبدون وكأنهم انطوائيين، أو أولئك الذين لا يشاركون في أنشطة الفصل، أو الذين يتصرفون بطريقة ملفتة للنظر.

2- أظهر مودتك وعطفك ورحمتك بطلبتك.

من الممكن أن يظهر المعلمون مودتهم لطلابهم بطرق كثير لا تحصى، وربما تبدو غير مهمة ، لكنها تترك أثراً فاعلاً. فمثلا: يقابل المعلم طلابه عند الباب عند دخولهم للفصل كل يوم، ويحاول أن يحييهم بأسمائهم، ويمكن أن يضيف إلى التحية بعض التعليقات الإيجابية مثل؛ مرحباً بك يا جيمس، كيف كانت عطلة آخر الأسبوع؟ مرحباً بك يا سوزان، أنا سعيد بوجودك معنا اليوم، أتمنى أن تكوني قد شفيت من البرد.. ميرى، أنا متشوق لسماع تعليقاتك اليوم.

3- شاركهم اهتماماتهم. فمثلا:

من المفيد لكل معلم أن يمارس بوعي، ويشترك في سلوكات كالآتية:ابتسم للطلاب في أوقات مناسبة، وفي أوقاتٍ مناسبة، ضع يدك على كتف الطالب، كنوع منالتشجيع، وعندما تتحدث مع الطلاب انظر في أعينهم.

هدئ نفسك وسيطر على انفعالاتك.

أو إن من واجب المعلم أن يكبح مشاعر الغضب لديه، ولا يبديها لطلابه.

وختاماً يمكن القول إن نوعية العلاقات، التي يقيمها المعلمون مع الطلاب هي أساس الإدارة الفاعلة، وربما هي جوهر عملية التدريس بكاملها.

التحديث: سبتمبر. 12, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: