مستوى معرفة معلمات مرحلة الطفولة المبكرة بالممارسات المبنية على الأدلة للأطفال ذوي الإعاقة وتطبيقهم لها

منشور: 
2021

المصدر: مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 2021، 13(2)، 40-65

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى معلمات مرحلة الطفولة المبكرة بالممارسات المبنية على الأدلة للأطفال ذوي الإعاقة وتطبيقهم لها، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في متوسطات أفراد العينة والتي تعزى لكل من المتغيرات التالية: المؤهل التعليمي، والتخصص، ونوع المؤسسة التي تقدم الخدمة، وعدد الدورات التدريبية، والخبرة. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع
معلمات مرحلة الطفولة المبكرة (معلمة تربية خاصة، معلمة طفولة مبكرة) في مراكز التربية الخاصة والروضات الحكومية التي بها دمج للأطفال ذوي الإعاقة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية والبالغ عددهن (449) معلمة. وأما عينة الدراسة فتم اختيارها بطريقة عشوائية بسيطة، وتكونت العينة من (141) معلمة وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث تكونت في صيغتها النهائية من جزأين، خصص الأول منهما للمعلومات الأولية عن المعلمة المشتركة، وتكون الجزء الثاني من (60) فقرة توزعت بالتساوي بين مستوى المعرفة والتطبيق لمعلمات مرحلة الطفولة للممارسات المبنية على الأدلة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى معرفة معلمات مرحلة الطفولة المبكرة للممارسات المبنية على الأدلة كان متوسطًا، بينما مستوى التطبيق كان مرتفعًا. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات مستويات معرفة المعلمات وفقًا للمؤهل التعليمي، ولصالح الدراسات العليا، ووفقًا للتخصص ولصالح التربية الخاصة، ووفقًا لعدد الدورات التديبية ولصالح الأكثر من (8) دورات. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات مستويات التطبيق وفقًا لمتغير عدد دورات التدريب ولصالح من (4-7) دورات. وكان من أهم التوصيات أهمية تضمين الممارسات المبنية على الأدلة في البرامج الجامعية بالمملكة، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، مما يؤدي إلى زيادة معرفة هذه الممارسات وتطبيقها من قبل المتخصصين مع الأطفال الصغار ذوي الإعاقة في مرحلة الطفولة. 

التحديث: مارس. 24, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: