تصور مقترح قائم على الحوسبة السحابية لتطوير أداء معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بدولة الكويت

منشور: 
2022

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة، 2022، 114(1)، 378-400

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى فاعلية استخدام الحوسبة السحابية في تطوير أداء معلمى المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بدولة الكويت، والتعرف على معوقات استخدام الحوسبة السحابية فى هذه المدارس، والتعرف على متطلبات استخدام الحوسبة السحابية ليتم تطبيقها فى هذه المدارس، وتقديم تصور مقترح لتحقيق فاعلية استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية لتطوير أداء معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية. وطبق البحث خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وشمل مجتمع البحث جميع معلمي ومعلمات المدارس الثانوية بمحافظة الفروانية بدولة الكويت وعددها (29) مدرسة، منها (16) للبنات و (13) للبنين، وبلغ عدد المعلمين (1306) وَ (1939) معلمة. وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية، وبلغ عدد أفراد العينة (130) معلمًا ومعلمة. وتم توزيعهم بحسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث، وتكونت في صيغتها النهائية من (32) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: مدى وعى المعلمين والمعلمات بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بالحوسبة السحابية، وما هى معوقات استخدام الحوسبة السحابية، وما هي متطلبات تفعيلها للمساعدة فى تطوير أداء المعلمين والمعلمات.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن مدى معرفة المعلمين والمعلمات بتطبيقات الحوسبة السحابية بدرجة متوسطة من مهارات استخدام هذه التطبيقات، ويعود ذلك الى خلفية المعلمين عن مهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية وان لديهم مستوى من المهارات بحاجة لتنميته بطريقة تتناسب مع قدراتهم العملية، لذا فمن الضروري بتوعية المعلمين والطلبة حول أهمية استخدام الحوسبة السحابية في العملية التعليمة، ودورها في تحقيق العديد من الأهداف، وضرورة امتلاك المعلمين للمعرفة والمهارات الكافية لاستخدام الحاسوب في التدريس، وأهمية تزويد الطلبة بعناوين الحسابات التي يمكنهم التواصل معها ومشاركة المستندات من خلالها، وأكدت نتائج البحث على وجود معوقات لاستخدام الحوسبة السحابية، ومن خلال النتائج وضع التصور المقترح.

التحديث: يوليو. 21, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: