دراسة مقارنة بين إعداد المعلم في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة واليابان وسنغافورة وفنلندا

منشور: 
2022

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2022، 6(31)، 104-127

هدفت الدراسة الحالية إلى تطوير برامج إعداد المعلم في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرات دول المقارنة (الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان وسنغافورة وفنلندا) من خلال الخطوات: التعرف على واقع برامج إعداد المعلم في كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وفنلندا وسنغافورة، وتحديد أوجه الشبه والاختلاف في برامج إعداد المعلم بين دول المقارنة، وتحديد الاجراءات المقترحة لتطوير إعداد المعلم في المملكة في ضوء خبرات دول المقارنة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي المقارن لأنه الأنسب لهذه الدراسة حيث تم تحديد المحاور الرئيسة للمقارنة من خلال تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين المتغيرات أو المواضيع المطروحة للدراسة.
وقد أجابت الدراسة عن السؤال الرئيس: كيف يمكن تطوير برامج إعداد المعلمين في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرات دول املقارنة؟ وأكدت الدراسة على أن المملكة العربية السعودية وبعد رؤية 2030 تطورت بشكل متسارع في جوانب إعداد المعلمين لديها، وخلصت لعدة توصيات ومن أهمها: العمل على التطوير الفعلي لأهداف ومحتوى وخطط برامج إعداد المعلم في المملكة مع الإشارة إلى وجوب التكامل والتنسيق بين الجوانب الثلاثة لبرنامج إعداد المعلم (الأكاديمي، الثقافي، المهني)، واستحداث برامج تدريبية فعالة لتنمية وتطوير أداء المعلم والتركيز على التعليم الإلكتروني، والاهتمام بالجانب العملي التطبيقي في برامج إعداد المعلم، ومراجعة سياسة القبول في الكليات التربوية وفق سياسات دول المقارنة، والإفادة منها.
واختتمت الدراسة: من دون فضاء المعلم لا يمكن أن يقدم وطن أو مجتمع، لأنه أساس التنمية والنهضة، وهو المسرح والمنصة العلمية للمتعلمين، وهو القادر على استيعاب التيارات وصهرها من خلال نشر العلم والمعرفة. لذا فقد خصيناه بهذه الدراسة والتي استعرضنا من خلالها خبرات دول رائدة في مجال برامج التدريب وإعداد المعلمين. كما نود لفت الانتباه إلى الدور العظيم المبذول من المملكة في استمرار تعزيز وتطوير برامجها التدريبية المعدة للمعلمين سائلين الله النفع بها.
 

التحديث: مايو. 21, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: