المصدر: مجلة كلية التربية-جامعة طنطا، 2022، 86(2)، 451-480
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور إستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية المهارات التدريسية للطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة الكويت، ومعرفة متطلبات تفعيلها، وبيان معوقات تفعيلها، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في واقع دور إستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية المهارات التدريسية للطلبة المعلمين والتي تعزى للمتغيرات: النوع، والتخصص، والسن.
وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021/2022 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي، وبعد تحديد مجتمع الدراسة كالطلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الكويت، أرسلت استبانات ل 100 طالبًا وطالبة واسترجع منها (93) استبانة صالحة للمعالجة، وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة تكونت في صورتها النهائية من (30) فقرة موزعة بالتساوي على ثلاثة محاور وهي: دور إستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية المهارات التدريسية للطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة الكويت، ومتطلبات تفعيلها، ومعوقات تفعيلها.
وتتمثل الميزة الأساسية في التعلم المعكوس بالدمج بين التعلم التقليدي وتكنولوجيا التعليم بالشكل الذي يزيد من الفرص المتاحة لتعلم الطالب بعمق، كما أنه يجمع بين التعلم السابق في البيت وبين ممارسة الخبرة الإجرائية داخل الصف فيحقق التوازن المطوب لتحقيق التعلم ذو المعني.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن دور إستراتيجية التعلم المعكوس في تنمية المهارات التدريسية للطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة الكويت جاء بدرجة متوسطة، وكذلك كل من متطلبات تفعيلها والمعيقات. وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. عمل دورات تدريبية لتنمية المهارات التقنية لأعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس.
2. دراسة أثر استخدام إستراتيجية التعلم المعكوس في تعزيز التفكير الناقد.
إضافة تعليق: