المصدر: مجلة إبداعات تربوية، 2022، 20، 235-239
هدفت الورقة البحثية الحالية إلى تقديم كتاب جديد بعنوان طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية للأستاذ الدكتور جودت أحمد صالح سعادة.
يحتوي الكتاب على (20) فصلًا، وفي الفصل الأول يعالج المفاهيم الأساسية للتدريس طرقه واستراتيجياته وأساليبه، وفي الفصل الثاني يبحث في طريقة المحاضرة أو الالقاء في التدريس، وفي الفصل الذي يليه يتناول طريقة المحاضرة المعدلة أو المحاضرة الفعالة في التدريس، ويلي ذلك طريقة التدريس بمجموعات صغيرة وفيها يتناول الأجواء السليمة لعمل المجموعان الصغيرة للطلبة وأهم الأنشطة في هذه المجموعات مع ذكر الإيجابيات لها وسلبياتها، وفي الفصل الخامس يعالج طريقة المجموعات الكبيرة في التدريس أي الطريقة الصفية، وفي الفصل السادس طريقة القصة ذات الاتجاه الواحد مع مثال تطبيقي والقصة ذات الاتجاهين في التدريس مع مثال تطبيقي، ويلي ذلك طريقة طرح الأسئلة أو المساعدة في التدريس، وفي الفصل الثامن يبحث بطريقة الحوار في التدريس وأسلوب الحوار الفعّال وإثارة التفكير لدى الطلبة، وفي الفصل التاسع طريقة المناقشة في التدريس ودور كل من المعلم والطالب في المناقشة الفعّالة، وكيفية الحكم على مدى نجاح المناقشة الفعّالة مع الطلبة، وفي الفصل (10) يبحث طريقة الاكتشاف في التدريس وتحضير درس عن الحرارة بهذه الطريقة، وفي الفصل الحادي عشر يبحث طريقة حل المشكلات إبداعيًا في التدريس، وتحضير الدروس بهذه الطريقة، وفي الفصل (12) يعالج طريقة العصف الذهني في التدريس والقواعد الأساسية التي يجب مراعاتها لتطبيق هذه الطريقة، وفي الفصل (13) يتناول طريقة التعليم الفردي في التدريس والحقائب التعليمية كنمط منها، وفي الفصل (14) طريقة التعلم التعاوني والتشاركي في التدريس والخطوات التنظيمية لهذا الدرس، ويلي ذلك طريقة التعلم النشط في التدريس وخصائص التعلم النشط وتحضير عدة دروس ولأجيال مختلفة في العديد من المواضيع، وفي الفصل (16) طريقة المحاكاة في التدريس وجوانب القوة والضعف لهذه الطريقة، وفي الفصل (17) طريقة لعب الدور في التدريس وعيوب هذه الطريقة وكيفية التغلب عليها، وفي الفصل (18) طريقة التعلم الإلكتروني في التدريس، ومزاياه ومتطلبات نجاحه، وصعوبات تواجه المعلم خلال التدريس بهذه الطريقة، وفي الفصل التاسع عشر يبحث في تنويع التدريس بحسب نوعية الطلبة، وختامًا يتناول خصائص المعلم الفعّال، ومعايير اختياره للطلبة الموهوبين.
إضافة تعليق: