درجة استخدام معلمي المرحلة الثانوية لاستراتيجيات التعليم الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس محافظة الكرك

منشور: 
2024

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، 2024، 44(1)، 207-225

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة استخدام معلمي المرحلة الثانوية لاستراتيجيات التعليم الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس محافظة الكرك من خلال تسليط الضوء على مدى وعي المعلمين بأهمية استراتيجيات التعليم الحديثة، وبيان مدى تطبيق هذه الاستراتيجيات، وإبراز معوقات تطبيقها، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في استخدام استراتيجيات التعليم الحديثة وفقًا للمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة. وطبقت الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022/2023 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس محافظة الكرك (قصبة الكرك، الأغوار الجنوبية، المزار الجنوبي، القصر)، وعددهم (1283) معلمًا ومعلمة، منهم (683) ذكور، وَ (600) مغلمات، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية، وبلغ قوامها (465) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
 وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وتكونت في صيغتها النهائية من (39) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: أهمية استراتيجيات التعليم الحديثة (16) فقرة، ومدى استخدام استراتيجيات التعليم الحديثة (12) فقرة، ومعوقات استخدام استراتيجيات التعليم الحديثة ((11) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن وعي معلمي المرحلة الثانوية في مدارس محافظة الكرك بأهمية استراتيجيات التعليم الحديثة قد جاء بدرجة مرتفعة؛ بينما تطبيقهم لتلك الاستراتيجيات قد جاء بدرجة متوسطة؛ ويعود ذلك إلى وجود معوقات عدة تحول دون ذلك التطبيق.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بالعديد من التوصيات والمقترحات ومن أهمها تهيئة بيئة مناسبة لاستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة؛ لما لها من دور فاعل وهام في تحقيق أهداف العملية التعليمية، وعقد الدورات التدريبية والورش التعليمية الهادفة إلى تحفيز المعلمين لاستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة؛ وإجراء المزيد من البحوث حول استراتيجيات التعليم الحديثة ومعوقات التطبيق بمدارس أخرى بمحافظات المملكة
المختلفة لتكوين تصور شامل للمشكلة ومحاولة علاجها.
  

التحديث: مايو. 12, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: