تأهيل المعلمين العرب في إسرائيل: مساواة، إعتراف ومشاركة

منشور: 
2011

المصدر: معهد موفت، 2011.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

من إستعراض العديد من أدبيات البحث الخاصة في التربية العربية في دولة إسرائيل يجد المؤلف دلائل على وجود فروق (فجوات) في المُدخلات والمُخرجات بين التربية العربية والعبرية، وجميع هذه الدلائل تشير إلى الوضع المُتدني لمؤسسة التربية العربية على الصعيدين الاجتماعي والقومي وعلى التمييز الذي يلحق بها في المجالات الثلاث: المساواة، الإعتراف والمشاركة.

بعد التمهيد للموضوع يصف الكاتب الوضع القائم من خلال السياسة الحالية المتبعة لتأهيل  المعلمين العرب، ومن ثم يتطرق إلى أعداد ونسب الطلاب العرب في كليات التعليم الخاصة بالتربية العبرية وفي هذا البند يتناول الصفة القضائية لمؤسسات التأهيل المختلفة المتوفرة في دولة إسرائيل وكيفية تمويلها، ويقترح سياسة جديدة خاصة بتأهيل المعلمين العرب في دولة إسرائيل وفيها يتناول الأسئلة الأساسية مثل: على من تقع مسؤولية تأهيل المعلمين العرب؟ وكيف يجب أن تنفذ وتدار عملية التأهيل؟ 

أما على الصعيد العملي، فيعتقد المؤلف أن التغيير في السياسة القائمة يجب أن يتناول المجالات الرئيسة الثلاث الأتية: المساواة، المشاركة والاعتراف بخصوصية القومية والثقافة. ولكي يتم تطبيق ذلك يجب أن تطبق الممارسات العملية إبتداءً من المستوى الحكومي المتمثل بوزارة التربية والتعليم ويليها المؤسسات المتمثلة بكليات تأهيل المعلمين العربية والعبرية.

التحديث: سبتمبر. 17, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: