أثر استخدام تطبيق "تيك توك" على طلبة المرحلة الثانوية في مدارس محافظة جنين وطرق علاج إدمان هذا التطبيق كما يراه معلمو ومعلمات المدارس الثانوية.

منشور: 
2023

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية، 2023، 119، 888-917

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام تطبيق "تيك توك" على طلبة المرحلة الثانوية بمدارس محافظة جنين وطرق علاج إدمان هذا التطبيق كما يراه معلمو ومعلمات المدارس، والتعرف على مستوى استخدام موقع التيك توك من قبل الطلبة، ومعرفة عادات وأنماط هذا الاستخدام، والكشف عن الإشباعان المحققة جراء هذا الاستخدام.
وطبقت الدراسة في الفصل الأول من السنة الدراسية 2022/2023 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات طلبة المرحلة الثانوية العليا بمدارس محافظة جنين، وعليه تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية عددها (60) من معلمي المرحلة الدراسية، وتم توزيعهم حسب المتغيرات: الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمي.
وأما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحثين مكونة من جزأين، خصص الأول منهم للمعلومات الأولية الشخصية لمعلمي الطلبة، وتكون الجزء الثاني من (22) فقرة موزعة على محورين، وهما: أثر استخدام تطبيق "التك توك" على طلبة المرحلة الثانوية (12) فقرة، وطرق علاج إدمان هذا التطبيق (10 فقرات).
أشارت أهم نتائج الدراسة بأن أثر استخدام تطبيق التيك توك يتمثل بكل مما يلي وهي مرتبة تنازليًا: سهولة اختراق وقرصنة بيانات المستخدمين للتطبيق، ويقود الطالب إلى التوتر والاكتئاب مما يجعله نرجسيًا بطبيعته، ويقدم محتويات ترفيهية وبالتالي فهو مضيعة للوقت. وأما أهم طرق علاج الإدمان على استخدام التطبيق وهي مرتبة تنازليًا: عقد حلقات نقاش للطلبة وتعريفهم بمخاطر البرنامج، ومراقبة هواتف الطلبة من قبل أولياء الأمر، واشغال الطلبة بأمور تبعدهم عن استخدام التطبيق.
وتبين وجود فروق دالة إحصائيًا حول أثر استخدام تطبيق التيك توك على طلبة المرحلة الثانوية بمدارس محافظة جنين تعزى لمتغير الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات، ومنها: العمل على صياغة قانونية تحفظ أبناءنا المراهقين من أشكال الاحتيال والتي ظهرت على التيك توك، وتفعيل دور أولياء الأمر بطرق تربوية، وعلاج مخاطر الإدمان لهذا التطبيق، وتنمية الوازع الديني والتربية الصحيحة للأبناء.
  

التحديث: أغسطس. 12, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: