درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات لدى مديري المدارس داخل الخط الأخضر من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2024

المصدر: المجلة التربوية الأردنية، 9، 445-470

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات لدى مديري المدارس الثانوية العربية في لواء الشمال داخل الخط الأخضر من أجل تحسين درجة استخدامهم لتكنولوجيا المعلومات، والكشف عن درجة الاختلاف في وجهات نظر المعلمين حول واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات لمديري المدارس الثانوية من أجل تنمية الكفاءات وفقًا للمتغيرات: الجنس، المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة
من معلمي المدارس الثانوية العربية في لواء الشمال داخل الخط الأخضر، والبالغ عددهم (3751) معلمًا ومعلمة، وجرى اختيار العينة عشوائيًا وتكونت من (392) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب المتغيرات: الجنس، المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.
أما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحثين لقياس درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات لدى مديري المدارس داخل الخط الأخضر من وجهة نظر المعلمين، وتكونت في صورتها النهائية من (58) فقرة موزعة على أربعة مجالات، وهي: المهمات الإدارية المحوسبة، والتعامل مع البيانات الإدارية تكنولوجيًا، ودور تكنولوجيا المعلومات في تسهيل العلاقات الإنسانية والاجتماعية للمدرسة، والدرجة الكلية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات من وجهة نظر المعلمين جاءت مرتفعة. ووجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. العمل على عقد برامج تطوير لمقدرات المديرين وفقًا لما ينقصهم من معرفة تكنولوجية وتنظيم دورات استكمال لهذا الغرض.
2. عقد دورات تدريبية للمديرين والمعلمين لصقل خبراتهم ومهاراتهم في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات.
3. توفير جميع الأجهزة والمعدات التي تخدم عملية تكنولوجيا المعلومات وتأهيل المعلمين والمديرين في المدارس الثانوية داخل الخط الأخضر.
4. تشجيع مديري المدارس للمعلمين وتحفيزهم على استخدام تكنولوجيا المعلومات وتفعيلها وجعلها ثقافة عمل داخل المدرسة.
 

التحديث: أكتوبر. 17, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: