المصدر: بوابة تكنولوجيا التعليم، 2024
هدفت الورقة البحثية الحالية إلى بيان المهام التي يقوم بها المعلم لتخطيط الدروس مع عرض بعض الجوانب التي يحرص عليها المعلم الخبير للوصول إلى التخطيط الجيد، وحاولت الإجابة على التساؤل لماذا يستخدم المعلم الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس؟ وعرضت أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تخطيط الدروس.
تشمل عملية تخطيط الدروس خطوات منهجية ثابتة ومهام محددة يقوم بها المعلم، ورغم ثبات تلك الخطوات فإن جميعها يقوم على عوامل الخبرة والقدرات المعرفية والأكاديمية للمعلم، فكلما زادت خبرة المعلم زادت قدرته على تخطيط دروسه بشكل أفضل يستقرئ فيه الواقع ويستشرف أنسب الطرق لتحقيق المخرجات المطلوبة.
من المهام التي يقوم بها المعلم لتخطيط الدرس بشكل جيد:
تحديد أهداف الدرس بشكل واضح ومحدد وقابل للقياس، وربطها بالأهداف العامة للمنهج الدراسي، ومراعاة مستوى الطلاب وقدراتهم واحتياجاتهم.
اختيار المحتوى المناسب لأهداف الدرس، وتنظيمه، ومراعاة تنوعه.
اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف، وتصميم الأنشطة المتنوعة، وتحضير المواد والأدوات اللازمة للأنشطة، وأخيرًا تقييم الدرس.
بالإضافة لهذه المهام هناك بعض الجوانب التي يحرص عليها المعلم الخبير للوصول للتخطيط الجيد ومنها: البدء بالتخطيط مبكرًا، والاستفادة من الخبرات السابقة، والتعاون مع الزملاء، والاستفادة من الموارد المتاحة، والتقييم المستمر.
وأما بالنسبة للتساؤل لماذا يستخدم المعلم الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس فنذكر منها: توفير الوقت والجهد، والتغلب على عامل الخبرة، وتخصيص التعلم، وتحفيز الابداع لدى المعلمين، وتعزيز التفاعل والمشاركة، ولتقييم مستوى التعلم.
ومن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تخطيط الدروس نذكر:
Knewton، ومنصة DreamBox Learning، ومنصة Smart Sparrow، ومنصة Cognii،
ومن أهم التحديات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس توافر الموارد التكنولوجية، والتكيف والتدريب، ومقاومة التغيير، والقدرة على التخصيص، والافتقار إلى التفاعل البشري، وصعوبة مراقبة الجودة، والاستخدام الأخلاقي. ولكي نتغلب على القسم الكبير من هذه التحديات يلزم التدريب والتعلم المستمر، والاستفادة من الخبرة الميدانية، وتعزيز الشراكات، وتعزيز قبول التكنولوجيا.
إضافة تعليق: