المصدر: مجلة الدراسات والبحوث التربوية، 2025، 5(13)، 201-240
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مفهوم الرخصة المهنية للتدريس وأهميتها لجودة التعليم ومخرجاته، والقاء الضوء على معايير هذه الرخصة، وتوصيف اتجاهات المعلمين عن عملية تمهين التدريس، والكشف عن معوقات تطبيق الرخصة المهنية للتدريس بمدارس التعليم العام في دولة الكويت، والاطلاع على تجارب الدول في تمهين التعليم للاستفادة منها، ومعرفة أراء أفراد العينة حول تطبيق الرخصة المهنية للمعلم بمدارس التعليم العام بدولة الكويت. واقتصرت الدراسة على المدارس الثانوية، وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2023/2024 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في التعليم العام بجميع المناطق التعليمية في دولة الكويت، وتكونت عينة الدراسة من (4298) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب المتغيرات: الجنس، والجنسية، والمرحلة التعليمية، وسنوات الخبرة، والمنطقة التعليمية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وتكونت في صورتها النهائية من (36) عبارة موزعة بالتساوي على (6) محاور، وهي: مدى تفضيل أفراد العينة لتطبيق الرخصة المهنية للمعلم، ومدى شعور المعلمين بأهمية تطبيقها، وأهداف الرخصة المهنية، ومدى شعور المعلمين بعدم الارتياح لتطبيق الرخصة المهنية، ومواصفات الرخصة المهنية، ومعوقات تطبيق الرخصة المهنية للمعلم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن هنالك اتجاه إيجابي لدى المعلمين نحو تطبيق نظام رخصة المعلم حيث يرون بأنها ستساعد في تطوير مهاراتهم المهنية وتحسين جودة عملية التدريس، كما ويعتقد البعض بأن الرخصة ستؤدي لزيادة الحوافز والرواتب للمعلمين المؤهلين، وستعزز مكانة المعلم ودوره في المجتمع وفقًا لآراء واتجاهات المعلمين، حيث إن الرخصة ستضع أطر مؤسسية محددة مما ستقوم بجذب الأفراد الذين يبحثون عن مهنة محترفة ومنظمة. كما توصلت النتائج لعدم وجود فروق دالة إحصائيًا حول مدى شعور أفراد العينة بأهمية تطبيق الرخصة، وأهدافها، وأهميتها، ومواصفا1تها، ومعوقاتها تعزى لمتغيرات الجنس والمرحلة التعليمية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تطبيق نظام الرخصة المهنية للمعلم لأهميتها في التنمية المهنية للمعلم.
2. إجراء دراسات حول آلية تطبيق الرخصة المهنية للمعلم.
- السابق
- |
- التالي
إضافة تعليق: