المصدر: كتاب دراسات،الناصرة، 2011، ص ص: 50-61.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يندرج هذا المقال ضمن مقالات قليلة تحاول ومن خلال طرق نوعية فحص كيفية فهم المرشدين العرب لوظيفتهم وطابع تأثيرها على الطلبة المتأهلين للتدريس، وذلك من وجهة نظرهم وتجربتهم وفهمهم لمركبات الإرشاد المختلفة التي تتضمنها الوظيفة التي يشغلونها، أو بكلمات أخرى من خلال الإجابة عن السؤالين:
- كيف يفهم المرشد التربوي العربي وظيفة تأهيل المعلمين؟
- كيف يرى المرشد/ة تأثيره على الطلبة العرب والمتأهلين للتدريس؟
بُني المقال من ثلاثة فصول: الأول وهو بمثابة الإطار النظري المتصل بكليات التربية وتأهيل المعلمين ومراحل التأهيل ومعلمي المعلمين مع التمحور في المرشد التربوي. أما الفصل الثاني، فيستعرض الأبحاث ونتائجها مثل الصعوبات في تطوير علاقات مهنية مع إدارة المدرسة، تغيير الآراء والصور المسبقة وتعزيز إنفتاح المدارس لقبول طلاب متدربين للتدريس. وأما في الفصل الثالث والأخير فيتم عرض التوصيات التي تم وضعها بناء على نتائج البحث ومنها:
- تطوير حوار متواصل بين مرشدين تربويين عرب، وإقتراح لإقامة منتدى لمرشدين تربويين عرب يستطيعون فيه مناقشة قضايا الإرشاد التربوي بشكل عام والمسائل التي تميز دَور المرشد التربوي العربي، بهدف تسهيل تطوير نماذج لوظيفة لائقة أكثر وتلائم احتياجات الطلاب العرب.
- توجيهات واضحة من الكلية بشأن فهم الوظيفة وقوانينها، بحيث نوصى بأن تهتم كل كلية وكل مسار أو قسم في كليات إعداد المعلمين العرب ببلورة التوجيهات العامة في مسائل قومية سياسية وفي قضايا الإرشاد العامة وملاءمتها لاحتياجات الطلاب المتأهلين للتدريس، حتى تكون بمثابة دليل موجه للمرشدين التربويين العرب، ولكي تكون خطوط عامة موجِهة للجسر بين نموذج العمل الشخصي الموافق للفلسفة التربوية للمرشد وبين المسار العام للكلية.
- بالنسبة للمدارس التي تستوعب المتدربين لعملية التدريس، نوصي باختيار مدارس ذات شروط وظروف مشابهة لغالبية المدارس في جهاز التعليم في منطقة الكلية، حتى يكون هناك توافق بين المدرسة المدرِبة للطلاب وبين المدرسة التي يفترض أن يعلم فيها الطالب المتأهل لاحقا.
- ملائمة برامج التأهيل للمرشدين التربويين في معهد "موفت" حيث أن تأهيل المرشدين التربويين في معهد"موفت" مهم للغاية، وغالبا ما تطلب الكليات من المرشدين المتدربين الجدد، المشاركة في هذا البرنامج.
إضافة تعليق: