استراتيجية التدريس بطريقة المقاربة بالكفاءات

منشور: 
2013

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية، الجزائر، 2013، عدد 18، ص ص: 226-241.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف عملية التعليم إلى تنمية العامل البشري، وقد خطت دولة الجزائر خطوات واسعة في هذا المجال، فكان من أولى اهتماماتها اختيار مشروع التنمية الشاملة أي تنمية اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية... وعليه تم تبني مناهج جديدة في ظل طريقة المقاربة بالكفاءات بعد ما أظهرته من نجاح على الصعيد العالمي، وعليه فإن هذا المقال يبحث في العَقد التعليمي بين المعلم والمتعلم والمعرفة، وذلك من خلال التطرق إلى بعض المفاهيم والمستويات والخصائص لمفاهيم طريقة المقاربة بالكفاءات لمعرفة إستراتيجية طريقة التدريس بالكفاءات. تسعى طريقة المقاربة إلى توحيد رؤية التعليم/التعلم من حيث تحقيق الأهداف مصاغة على شكل كفاءات قوامها محتويات وتستلزم تحديد الموارد المعرفية والمهارية والسلوكية لتحقيق الملمح المنتظر (الكفاءة) في نهاية مرحلة تعلم ما، كما وتحدد طريقة المقاربة بالكفاءات أدوارًا متكاملة لكل من المعلم والمتعلم، فالمعلم ما هو إلا منشط ومرشد ومنظم وأما المتعلم فهو محور العملية التعليمية الفعّال.

التحديث: أكتوبر. 23, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: