التصنيفات العالمية للجامعات و موقع الجامعات العربية منها (رؤية نقدية)

منشور: 
2013

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، السعودية، 2013، عدد 41، جزء 3، ص ص: 87-134.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة إلى التعرف على أبرز التصنيفات العلمية للجامعات والمعايير التي اعتمدت عليها، مع تقديم رؤية نقدية لهذه التصنيفات، ولرصد موقع الجامعات العربية من تلك التصنيفات؛ بغية تقديم مجموعة من المقترحات يمكن أن تسهم في تحسين ترتيب الجامعات العربية في هذه التصنيفات.

من أجل تحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي للتصنيفات العالمية للجامعات من حيث المفهوم والأهداف والأهمية، مرورًا بالتصنيفات العالمية للجامعات وموقع الجامعات العربية منها وهي: تصنيف جامعة جايو تونج شنغهاي، وتصنيف التايمز كيو-أس البريطاني، وتصنيف التايمز للتعليم العالي وتصنيف الويبمتركس وذلك لما لها من ذيوع وشهرة في الأوساط الأكاديمية العالمية.

تشير الدراسة إلى وجود فروق في المعايير والأوزان النسبيه لها المعتمدة بين الأربع تصنيفات العالمية للجامعات، ولكن يمكن القول إن جميعها تتفق على المعيار قياس إنتاجية البحث العلمي في الجامعات مع اختلاف في التفاصيل، ومن ثم يستعرض الباحث ملامح الرؤية النقدية لنماذج التصنيفات والتي يمكن تلخيصها بأهم الانتقادات المشتركة ومنها:

  1. إشكالية اللغة وغياب العالمية حيث يحسب ما نشر في اللغة الانجليزية فقط.
  2. تجاهل التنوع الثقافي، وخصوصية الثقافات المحلية للدول.
  3. وجود بعد تجاري/ربحي يسيطر على تصنيف الجامعات.
  4. التركيز على الجامعات الكبيرة ذات التخصصات العديدة.

إضافة إلى ما تم عرضه من انتقادات للتصنيفات العالمية بسبب عدم ملاءمتها لطبيعة الجامعات العربية فيخلص الباحث إلى أن نظرة موضوعية لتقييم واقع الجامعات العربية يطرح منهجين في المعالجة، الأول: تقييم شامل وتوصيف لحالة الجامعات العربية، والثاني: يذهب نحو التجزئة حسب الدول لاختلاف بات ملاحظا في التصنيف العالمي.

في ضوء ما توصل إليه الباحث يمكن الخروج بمجوعة من التوصيات تهدف إلى تحسين ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيفات العالمية للجامعات ومنها:

  1. ضرورة عقد برامج ولقاءات توعوية بأهمية التصنيفات.
  2. الانفتاح على التجارب العالمية من خلال الأداء المقارن.
  3. بناء تصنيف عربي يراعي بيئة الجامعات العربية في معاييره ومؤشراته.
  4. توفير التمويل الضروري للجامعة باعتبارها خيارا استراتيجيا مهما.
  5. الحفاظ على الكفاءات وتشجيع عودة المهجرين منهم.
  6. تشجيع واستقطاب الطلبة الأجانب للدراسة في الجامعات العربية.
  7. زيادة ميزانية البحث العلمي وتوفير الدعم لما يلزم البحوث التطبيقية.
التحديث: نوفمبر. 05, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: