المصدر: مجلة مستقبل التربية العربية، مصر، 2014، مجلد 21، عدد 88، ص ص: 374-402.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
بدأ الندوة الأستاذ الدكتور ضياء الدين زاهر حيث قدّم وعرّف بالضيف الأستاذ الدكتور عبد المنعم المشاط، مستعرضًا الوظائف التي شغلها في ماضيه، والذي يشغل اليوم عميدًا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل المصرية. وذكر أن هنالك الكثير من التعاون مع الدكتور المشاط في العمل العلمي، وعن دور التعليم في التنشئة السياسية، حيث قدّم إسهامات مفيدة في كلا الاتجاهين، التعليم والعلوم السياسية.
حاء دور الضيف ليشكر مضيفه على الدعوة والتقديم وتحدث بشكل واضح بأن عنوان الندوة التي تنعقد في هذا اليوم هو التعليم وتوابعه. وبدأ الموضوع الرئيس للندوة بطرح السؤال: هل التعليم هو فعلاً أمن قومي؟
وبعد أن عرف مفهوم الأمن القومي على أنه قدرة الدولة على مواجهة التهديدات الخاصة بوجودها، وقدرتها على الارتقاء بجودة حياة مواطنيها، بدأ يستعرض المعطيات الخاصة بدولة مصر ليصل إلى نتيجة هامة لخصها بأن مشكلة التدريس والتقييم والامتحان حسب رأيه توصل إلى "Product بتاعنا تكرس الفشل". ومن ثم يستعرض أهم العوائق؟
بعد ذلك تحدث في المواضيع التي يمكن أن تكون عناوينها:
- ترقية وتعيين أعضاء هيئة التدريس.
- المكافآت المالية.
- القدرة على الترابط مع مؤسسات علمية دولية.
- حضور مؤتمرات تخصصية علمية دولية.
- مساءلة أعضاء هيئة التدريس.
- تعيين رؤساء الأقسام العلمية.
ثم تناول موضوع مراكز البحوث، الطلاب والعملية التدريسية، المكتبات والمعامل والموارد المالية. وبعدها يأتي تعقيب قصير للمضيف وليفتح باب المداخلة للمشاركين ليدلو كل منهم برأيه.
إضافة تعليق: