المصدر: المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، اليمن، 2014، مجلد 7، عدد 16، ص ص:85-107.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام ملف الإنجاز(Portfolio) لدى طلبة مساق التربية العملية بجامعة الخليل واتجاهاتهم نحو استخدامه في عملية التعليم والتعلم، وذلك من أجل معرفته ومعرفة مدى ملاءمته للبيئة الفلسطينية في التعليم الجامعي وهل إمكانية تطبيقه متوفرة.
من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم إعتماد المنهج الوصفي لما له من أفضليات في هذه الحالة،ومنها أنه يتناسب مع طريقة جمع البيانات المعتمدة في هذه الدراسة
وهي الإستبانة التي تضمنت ثلاثة مجالات وهي: الأهمية، والمعوقات، والتوجه، وقد تم استخدامها بعد التأكد من صدقها وثباتها. من المهم أن نؤكد أن صدق بيانات الإستبانة يعتمد على عوامل كثيرة ترتبط بأفراد عينة البحث وأهوائهم وجديتهم في تقديم البيانات، وهي تعتبر من أكثر الطرق استعمالاً في مثل هذه الدراسات والبحوث التي تعالج الشؤون النفسية والتربوية.
كشفت نتائج الدراسة عن وجود أهمية لملف الإنجاز وأهمها في أنه مجموعة من الأعمال الذاتية، وتكمن أهم المعوقات في عدم وجود الوعي الكافي بكيفية استخدامه، أما أهم الاتجاهات فكانت الرغبة نحو التغيير والتجديد والتنوع، ومن جانب آخر تبين أن الرغبة في استخدام ملف الإنجاز لدى الطالبات الإناث أكثر منها لدى الطلبة الذكور، وأن المعوقات عند طلبة التخصصات الأدبية أكثر من غيرهم في التخصصات الأخرى.
وفي ضوء هذه النتائج قُدمت بعض التوصيات والمقترحات ونذكر منها:
- يجب تعريف الطلبة بملفات الإنجاز وأنواعها وكيفية استخداماتها وأهميتها في عمليتي التعليم والتعلم.
- إصدار دليل عملي إرشادي يتضمن كيفية استخدام ملف الإنجاز من قِبل الطالب والمعلم وأولياء الأمور.
- دراسة دور ملف الإنجاز في تنمية مهارات التفكير.
إضافة تعليق: