مقتضيات مهنة التدريس من أجل تعليم نوعي

المؤلفون: 
منشور: 
2014

المصدر: مجلة رؤى تربوية ، فلسطين، 2014، العددان 44-45، ص ص: 7-19. 

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تعتبر المقاربة بواسطة الكفايات قيمة مضافة إلى متطلبات التركيز على المتعلم، وإلى البيداغوجيا الفارقية والطرق النشيطة، ما دامت تدعو المدرسين وبكل صرامة إلى:

  1. إعتبار المعارف موارد تتعين تعبئتها.
  2. الاشتغال بانتظام بواسطة المشكلات.
  3. خلق وسائل تعليمية أخرى واستعمالها.
  4. التفاوض وتدبير المشاريع مع التلاميذ.
  5. تبني تخطيط مرن ودال، مع الارتجال أحياناً.
  6. وضع تعاقد ديداكتيكي جديد وتفسيره.
  7. إنجاز تقييم تكويني في وضعية الشغل.
  8. التخفيف من انغلاق المادة التخصصية.
  9. إقناع التلاميذ بتغيير المهنة. وأخيرا: تكوين جديد وهوية جديدة.

ومن ثم يتناول الكاتب ويفحص مقتضيات كل مكون من هذه المكونات، ويتم تحليل هذه المقتضيات من زاوية شروط بناء كفايات حقيقية انطلاقا من المدرسة. وكمثال نتناول البند الأول: إعتبار المعارف موارد تتعين تعبئتها، لأنه يطلب من الأساتذة تغيرات هوياتية (أي جوهرية) مهمة من جانبهم مثل:

  1. عدم اعتبار العلاقة النفعية بالمعرفة كعلاقة ثانوية.
  2. قبول الفوضى والنقصان والخاصية التقريبية للمعارف المعبأة، باعتبارها ملازمة لمنطق الفعل، فباستطاعة (العارف) أمام أية وضعية ملموسة، أن يفكك تدريجيّا كل (النسيج النظري).
  3. التخلي عن فكرة التحكم في تنظيم المعارف داخل ذهن المتعلم. ومعنى ذلك: لقد تطلب من كل أستاذ وقتًا ومجهودًا للتحكم فيما يدرسه. وعرفت المعارف المستوعبة لديه، وفيما وراء مضامينها، التنظيم الذي بدا للمعلم (بديهيّاً) والتدريج، وشكل أساسًا لدرسه الإلقائي. لذلك، فهو لا ينتظر من تلاميذه أو طلبته التحكم في مكونات هذه البنية، فقط، وإنما إرجاعها أيضًا .والحال أنه في إطار عمل متمحور حول الكفايات، لا يعتبر الخطاب هو منظم المعارف، بل المشكلة هي التي تتولى ذلك.
  4. التميز عبر الاستعمال الشخصي للمعارف أثناء الفعل. وهكذا مع كل بند.

المصادر:

MeirieuPh, [1990 b], L’école, mode d’emploi, des méthodes actives à la pédagogiedifférenciée, Paris ESF Editeur, 5 e Edition.

التحديث: يناير. 20, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: