أثر تطبيق معايير ضمان الجودة وأساليب التقويم الحديثة في تطور التفكير الإبداعي

منشور: 
2014

المصدر: المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 2014، مجلد 3، عدد 12، ص ص: 219-232.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر تطبيق معايير ضمان الجودة التعليمية واستراتيجيات

التدريس الحديثة على التفكير الإبداعي. وتحاول الدراسة فحص الفرضية التالية: هل يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلبة على اختبار التفكير الإبداعي يُعزى لتطبيق معايير ضمان الجودة وإستراتيجية التقويم بمستوى الدلالة =0.05) (α؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام الأسلوب شبه التجريبي باختيار مجموعتين احدهما تجريبية (40 نفرًا) وطبق عليها معايير ضمان الجودة وتم تقويمها باستخدام استراتيجيات التقويم الحديثة والمجموعة الثانية ضابطة (40 نفرًا) ولم يطبق عليها معايير ضمان الجودة وتم تقويمها بالأسلوب التقليدي؛ أي الامتحان المباشر، وتم تطبيق اختبار للتفكير الناقد على المجموعتين وفق تصميم الاختبار القبلي والبعدي. وأما أدوات الدراسة فشملت:

  1. اختبار واطسون – جليسر للتفكير الناقد المطّوّر للبيئة الأردنية.
  2. برنامج نظام الجودة التعليمية.
  3. استخدمت أدوات التقويم الحديث التالية: سلم التقدير، وسلم التقدير اللفظي،

وقائمةالرصد/ الشطب، وقائمة التقويم الذاتي ونموذج أسئلة المقابلة.

بعد معالجة البيانات إحصائيًا أظهرت النتائج وجود أثر لتطبيق معايير ضمان الجودة واستراتيجيات التقويم الحديث لصالح المجموعة التجريبية، أي أن تطبيق معايير ضمان

الجودة واستراتيجيات التقويم الحديثة من شانها أن تشجع الطلبة على التفكير الإبداعي. وفي ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يشتمل على:

  1. تشجيع وتدريب المدرسين على كيفية تطبيق معايير ضمان الجودة في التعليم بشكل عام والعملية التعليمية بشكل خاص.
  2. تدريب المدرسين على استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.
  3. الاهتمام بالتفكير وبناء استراتيجيات لتطويره لبناء جيل المستقبل المبدع والمفكر.
  4. إعادة النظر في المناهج الدراسية والتركيز على الإبداع والتفكير والمستقبل.
  5. تثقيف القائمين على المؤسسات التعليمية بضبط الجودة والتركيز على تجنب وقوع الأخطاء قبل وقوعها لأننا نتعامل مع الإنسان كمُنتج وهو الطالب، ولأن اكتشاف الخطأ متأخرًا ينبغي أن يترتب عليه المساءلة (Accountability).
التحديث: يونيو. 30, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: