إستراتيجية معلمي التربية الخاصة في التعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب ذوي صعوبات التعلم

منشور: 
2015

المصدر: مجلة الارشاد النفسي – مصر، 2015، 41، 401-430

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة: الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون نحو التعامل مع المشكلات الأكاديمية والسلوكية للطلاب ذوي صعوبات التعلم، والفروق في تطبيق المعلمون لاستخدام هذه الاستراتيجيات وفقًا للمتغيرات: سنوات الخبرة، والمؤهل التعليمي، وأخيرًا معرفة مدى تأثير بعض المتغيرات المتعلقة بالمعلمين على درجة تحملهم للمشكلات السلوكية للطلاب ذوي صعوبات التعلم.

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي لقياس مدى معرفة معلمي التربية الخاصة باستراتيجيات التعامل مع المشكلات السلوكية. وأما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع معلمي التربية الخاصة في محافظة الطائف للعام الدراسي 2012/2013 والذين يقدر عددهم ب (150) معلمًا، وقد تم اختيار (49) منهم كعينة للدراسة بطريقة عشوائية منتظمة. وأما أداة الدراسة فهي عبارة عن استبانة تحوي معلومات عن كيفية الإجابة عنها وبعض المتغيرات مثل المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، وشملت الاستبانة (60) فقرة تتضمن مشكلات أكاديمية وسلوكية، يقابلها (8) استراتيجيات يستطيع المعلم اختيار واحدة منها إزاء كل مشكلة يواجهها، وهذه الاستراتيجيات هي:  الوقائية، والتلميحات غير اللفظية، والنظام التأكيدي، والتدعيم،  والسلوك الضاغط، والعقاب، والتركيز على الفرد، والتجاهل أو الإهمال.

أشارت أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة إلى وجود ضعف عام في مهارات التعامل مع المشكلات السلوكية لدى أفراد العينة نحو طلابهم ذوي صعوبات التعلم، واتفاق عام بين أفراد العينة حول بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون في التفاعل الصفي، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد العينة ترجع للمتغيرات: سنوات الخبرة والمؤهل التعليمي.

في ضوء ما توصلت له الدراسة من نتائج فهي توصي وتقترح ما يشتمل على:

  1. أهمية الاستمرار في تأهيل معلمي التربية الخاصة والمرشدين التربويين في مجال التعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات حول السبل المناسبة للتعامل معهم.
  2. ضرورة إجراء مسح دوري شامل نهاية كل فصل دراسي حول مدى شيوع بعض المشكلات السلوكية والأكاديمية ومحاولة الوقوف على أسبابها ومعالجتها.
  3. إعطاء زيارة المشرفين التربويين لمعلمي التربية الخاصة أهمية وعناية خاصة في كيفية تحمل سلوكيات الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
  4. إجراء المزيد من الدراسات حول معرفة معلمي التربية الخاصة والمشرفين التربويين بمهارات تعديل السلوك تأخذ في الاعتبار متغير الجنس.
التحديث: سبتمبر. 27, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: