علاقة النمط القيادي لمديري المدارس من وجهة نظر المعلمين على رضاهم عن مهنتهم: دراسة ميدانية لأساتذة التعليم الثانوي بولاية الجلفة

منشور: 
2015

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية، 2015، 31، 63-78

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث الحالي إلى معرفة النمط القيادي السائد لدى مديري المدارس من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي، وهل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أنماط القيادة لمديري المدارس من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي برضاهم عن مهنتهم؟

لتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي القائم على رصد ومتابعة الظاهرة بطريقة كمية من أجل دراسة الأوضاع الراهنة من حيث خصائصها وعلاقتها والعوامل المؤثرة في ذلك. وأما عينة البحث فقد تكونت من (34) أستاذًا للتعليم الثانوي من ولاية الجلفة في دولة الجزائر وقد تم اختيارها بطريقة عشوائية من عدة ثانويات. وأما أدوات البحث فشملت أداتين وهما: استبانة لوصف الأنماط القيادية لمديري المدارس الثانوية العامة من وجهة نظر المعلمين، والتي تكونت من (60) فقرة موزعة بالتساوي بين االأنماط الثلاثة: الأوتوقراطي، والديموقراطي، والتسيبي (الفوضوي). واستبانة الرضا المهني، والتي تحتوي على (40) بندًا تشير إلى مدى رضا الأستاذ.

أشارت نتائج البحث إلى:

  1. أنّ النمط القيادي السائد لمديري المدارس من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي هو النمط الديموقراطي.
  2. وجود علاقة بين نمط القيادة الديموقراطية لمديري المدارس من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي برضاهم عن مهنتهم.
  3. عدم وجود علاقة بين نمط القيادة الدكتاتورية والتسيبية لمديري المدارس من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي برضاهم عن مهنتهم.

في ضوء نتائج البحث التي تم التوصل إليها صيغت التوصيات والمقترحات ومنها:

  1. متابعة التقويم للجهد المبذول في المؤسسة للتعرف على جوانب القصور ومعالجتها وتجنب الأخطاء.
  2. العمل على تدعيم أواصر العلاقة بين المديرين والمعلمين من خلال عقد لقاءات واجراء حوار بناء.
  3. إجراء دراسة مماثلة على الأنماط القيادية وأثرها على مستوى جودة التعليم في المدارس الجزائرية.

 

التحديث: نوفمبر. 04, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: