نحو فلسفة إبداعية للتدريس

منشور: 
2015

المصدر: المعرفة ( وزارة التربية والتعليم السعودية ) – السعودية، 2015، 237، 52-59

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

في ظل نظرية التعلم البنائي تصبح مهمة التعليم هي استخراج ما في الداخل وليس استدخال الخارج، كالعنكبوت تنسج النسخ من داخلها لا من خارجها، وكدودة القز تحيك خيوطها من أعماقها، وكالنبات الذي يبني غذاءه بنفسه من خلال عملية البناء الضوئي التي تتم داخل أوراقه الخضراء، ومن هنا جاءت صرخة الطفل الذي يتعلم "أيها الكبار، أنا لست مجرد ورقة بيضاء فارغة تكتبون عليها ما تريدون، فلن تكتبوا إلا ما أكتب أنا على ورقتي ... أريحوا أنفسكم وأريحوني وانظروا إلي مثل نظرتكم لورقة النبات الخضراء".

بعد صرخة هذا الطفل يتناول المؤلف قضية عدم امكانية تغيير، وأن المعرفة مصدرها من الداخل، وبعدها يبدأ بعنوانه الرئيس "نحو فلسفة إبداعية في التدريس" فيعرف هذا النوع من التدريس على أنه مجموعة من الإجراءات والخطوات غير النمطية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل، ومن خلالها يمكن الطالب من ربط الخبرات التربوية التي تمر به، وإحكام الصلة بينها، وإعادة تنظيم عناصرها المختلفة بطرق جديدة تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة، والإفاضة (التوسع والإثراء بالتفاصيل). ومن ثم يستعرض قائمة المهارات اللازمة لمثل هذا النوع من التدريس الإبداعي، وأخيرًا يتناول مفردات منظومة منهج التدريس الإبداعي من خلال: أهدافه، ومحتواه، واستراتيجياته، وعملية تقويمه.

التحديث: ديسمبر. 24, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: