التقويم التربوي البديل ودوره الإيجابي في قياس تحصيل الطلاب وتقويم أدائهم بمراحل التعليم المختلفة: دراسة تحليلية نظرية

منشور: 
2015

المصدر: مجلة البحوث النفسية والتربوية - كلية التربية جامعة المنوفية – مصر، 2015، 30 (2)، 1-29

يهدف هذا البحث إلى توضيح الدور الإيجابي للتقويم التربوي البديل في قياس تحصيل الطلاب وتقويم أدائهم بمختلف مراحل التعليم، والتعرف عليه من حيث مفهومه، أهدافه، أسسه، أدواته، خصائصه، وظائفه واستراتيجياته والخ، ليستخدم في قياس تحصيل الطلاب وتقويم أدائهم بديلًا للتقويم التقليدي، والوقوف على التحولات التي أحدثها في العملية التعليمية، ومعرفة التوجهات الحديثة المنضوية تحت هذا التقويم.

لتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على جمع المعلومات والبيانات والأفكار وعرضها في تسلسل منطقي وموضوعي ومن ثم وصفها وتحليلها وصولًا إلى الاستنتاجات والتوصيات.

بعد تعريف المصطلحين التقويم التقليدي والتقويم البديل يركز الباحث على مفهوم التقويم البديل فيذكر العديد من معانيه وتعريفاته، وأهدافه، وخصائصه، ووظائفه، وأسسه، واستراتيجياته ومنها: التقويم المعتمد على الأداء، التقويم بالورقة والقلم، والملاحظة، والتقويم بالتواصل، ومراجعة الذات، ثم يستعرض أدواته ونذكر منها: قوائم الرصد-والشطب، وسلالم التقدير، وسجل وصف التعلم، والسجل القصصي، ثم يأتي على الفروق بين التقويم البديل والتقويم التقليدي، والشروط الواجب توافرها عند تطبيق التقويم التربوي البديل، ويقدم أمثلة ونماذج على مهام التقويم التربوي البديل، والتحولات التي أحدثها في العملية التعليمية، والتوجهات الحديثة المنضوية تحت هذا التقويم مثل: ملفات التلاميذ التراكمية (البورت فوليو)، وبنوك الأسئلة، والتقويم المدار بالحاسوب، والتقويم عبر الإنترنت. ثم يجمل موضوع التقويم التربوي البديل ويخرج بقائمة من الاستنتاجات، ويخلص إلى العديد من التوصيات ومنها:

  1. ضرورة إقناع المعلمين باستخدام التقويم البديل.
  2. ضرورة تدريب المعلمي على أدوات وأساليب التقويم البديل.
  3. ضرورة تبني التقويم المتنوع.
  4. ضرورة تبني العمل الجماعي للطلاب في تطبيق التقويم البديل.
  5. ضرورة تدريب المعلمين على استخدام مهارات التفكير العليا باعتبارها مهارات أساسية في التقويم البديل.
  6. ضرورة نشر ثقافة التقويم البديل بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
التحديث: يونيو. 05, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: